المسرحية التي لا تنتهي

تباً لهذي المَسْرَحِيَّةْتَمْثِيّلَةٌ ولها بَقيّةْ
وَإِنْ انْتَهَتْ بَدَأَتْلَكِنْ تُعَادُ بِعَبْقَرِيَّةْ
قَدْ مَلّهَا التَّارِيخُوَعَافَتُهَا… الْبَرِّيَّةُ
لَمَسَاتُ دُبْلَاجٍ وَمُنْتَاجٍكَوَالِيسٌ خَفِيَّةْ
أَبْطَالُهَا… الْمُتَجَبِّرُونَالْجَاثِمُونَ عَلَى الرَّعِيَّةِ
وَمُجْرِمُوهَا الْمُخْلَصُونَالرَّاحِمُونَ أُولُو الْحَمِيَّةِ
عُلَمَائُهَا الْمُتَشَدِّقُونَوَ جَاهِلُوهَا الْمَرْجِعِيَّةُ
يُمَثِّلُونَ…. وَيُتْقِنُونَوَ الْمُعْجَبُونَ هُمُ الضَّحِيَّةُ
كَفٍّ … تُنَدِّدُ بِالْعَدَاءِوَأُخْرَى تَلُوحُ بِالتَّحِيَّةْ
وَيَدٌ تُقَدَّمُ وَرْدَةًوَأُخْرَى عَلَيْهَا الْبُنْدُقِيَّةُ
يُتَاجِرُونَ وَيَرْبَحُونَوَرَأْسُ مَالِهُمُ الْقَضِيَّهْ
يَرِثُونَ بَلْ وَيُورَثُونَوَيَكْتُبُونَ بِهَا وَصِيَّةً
يُنَاوِشُونَ وَيُحْشَدُونَوَيُرْسِلُونَ الْمِرْوَحِيَّةَ
وَيَرْكَبُونَ الْبَحْرَ مَوجَاًوَكُلُّ ذَلِكٍ مَسْرَحِيَّةْ
تَبًّا لَهَا مِنْ مَسْرَحِيَّةْتَمْثِيلَةُ وَلَهَا بَقِيَّةْ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري