| ثم رويت الارض حتى ارتوت | فأنتجت طينًا بلا أزهارِ |
| أضحت تراود نفسها عن نفسها | وتقرب البغض لا الأنصارِ |
| يامن تأبطت الشقاء أولم تكن | دومًا تفيض لطافة للسمارِ |
| يامن تباهت بحسنها وجمالها | ونست المرؤة مذهب الأخيارِ |
| سترين من الدهر ما تجاهلتهي | وستذكريني في زحمة الأفكارِ |