أطواق الياسمين

دون إزميل
كسَرَتْ أطواق الياسمين سجني
عبثا أحاول مسك ذيول الحرية
عبثا أحاول الصراخ في الصمت
عيوني تلك الفنارات الدائبة
ترشد نوارس قلبي الصغير
إلى لازورد عيون أمي الدافئة
أتلهف اللقيا بمن غابوا من كوة سجني
بيني وبين أبي أرتجل الحديث داخلي
تحت الخيام هناك حيث تسكن روحي
حذائي من صقيع وعيوني جوعى
أرتشف الريح عطشا
ونافذتي من بقايا زجاج وخوذات دامية
أحلم بالعودة من نبوءات الغابرين
حيث نبتْتُ طوقا من ياسمين.
كتبتها صباح القصير (كاتبة – المغرب)