| لا اسمَ لنا يا غريبةُ عند وُقُوع |
| الغريب على نفسه في الغريب لَنَا من |
| حديقتنا من أرض ليلك ولتُبْطِني |
| وما تشائين . جئنا على عَجَلٍ من غروب |
| مكانين في زمن واحد وبحثنا معاً |
| عن عناويننا: فاذهبي خَلْف ظلِّك |
| شَرْقَ نشيد الأَناشيد راعيةً للقطا |
| تجدي نجمةً سَكَنَتْ موتها فاصعدي جَبَلاً |
| مُهْمَلاً تجدي أَمسِ يُكْمِلُ دورتَهُ في غدي |
| تجدي أَين نكون معاً |
| واحدٌ نحن في اُثنين |
| فاذهب إلى البحر غَرْبَ كتابك |
| واغطُسْ خفيفاً خفيفاً كأنَّك تحمل |
| نَفْسَكَ عند الولادة في موجتين |
| تجدْ غابةً من حشائش مائيةٍ خفيفاً |
| خفيفاً كأنك لا شيء في أَيَّ سيء |
| تجدنا معاً |
| واحدٌ نحن في اُثنين |
| فاذهب إلى البحر غَرْبَ كتابك |
| واغطُسْ خفيفاً كأنَّك تحمل |
| نَفْسَكَ عند الولادة في موجتين |
| تجدْ غابةً من حشائش مائيةٍ وسماءً |
| من الماء كأنك لا شيء في أَيَّ شيء |
| تجدنا معاً |
| واحدٌ نحن في اُثنين |
| ينقُصُنا أَن نرى كيف كنا هنا يا |
| غريبةُ ظلِّين ينفتحانِ وينغلقانِ على ما |
| تشكَّل من شكلنا يختفي ثم يظهَرُ |
| في جَسَدٍ يختفي في التباس الثنائية |
| الأَبدية ينقُصُنا أَن نعودَ إلى اُثنين |
| كي نتعانق أكثر لا اسم لنا يا غريبة |
| عند وقوع الغريب على نفسه في الغريب |