| وأَمَّا الربيعُ فما يكتب الشعراءُ السكارى |
| إذا أَفلحوا في التقاط الزمان السريع |
| بصُنَّارة الكلمات – وعادوا إلى صحوهم سالمين |
| قليلٌ من البرد في جَمْرَةِ الجُلَنار |
| يُخفِّفُ من لسعة النار في الاستعارة |
| لو كنتُ أَقربَ منكِ إلى |
| لقبَّلْتُ نفسي |
| قليلٌ من اللون في زهرة اللوز يحمي |
| السماوات من حجَّة الَوثنَيَّ الأخيرة |
| مهما اختلفنا سَندْرِكُ أَنَّ السعادة |
| ممكنةٌ مثل هَزَّةِ أرضٍ |
| قليلٌ من الرقص في مهرجان الزواج الإباحي |
| بين النباتات سوف ينشِّط دورتنا الدمويَّة |
| لا تعرف البذرة الموت |
| مهما ابتعدنا |
| ولا تخجلُ الأبديَّةُ من أَحَدٍ |
| حين تمنَحُ عانَتَها للجميع |
| هنا – في الربيع السريع |