نظرتي لها

كانت أملًا بين الأنامِ جميعهم
كحصانٍ أبيضٍ، وكنتُ البهيمُ
كانت قمرًا بالأرضِ قد نزلتْ
وفي عينيها أضيعُ وأهيمُ
علقتُ بها حسنَ الظنونِ جميعها
ونسيتُ في الواقعِ أني البهيمُ
كانت “هاجر” في حلمي وقلبيَ
ونسيتُ حقًّا أني لستُ إبراهيمُ
بلمولات يونس شمس الدين