حان الرحيل

هَلْ حَانَ يَا قَلْبُ الرَّحِيلْأَمْ فِي تَأَوُّهِكَ السَّبِيلْ
قَلْبِي تَرَعْرَعَ بِالْهَوَىلَكِنَّ رُوحي لَا تَمِيلْ
إِنِّي نَذَرْتُ بِأَنْ أَكُونقطّاع وصلٍ او بَخِيلْ
اللَّهُ يَعْلَمُ مَنْ جَفَىوَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالدَّلِيلْ
بالأَمْسِ حُبُّكِ مَصْدَرٌلِلسعْدِ فِي قَلْبِ العَلِيلْ
وَالآنَ حُبُّكِ لَا يُرَىفِي بَلدةِ الشَّاكِي ذَلِيلْ
مَا زِلْتُ فِي طَوْرِ الْعِلَاجمِنْ رِحْلَةِ المُرِ الطَّوِيلْ
أَحْتَاجُ دَمْعًا من فَرَححَتَّى إِذَا جاءَ يَسِيلْ
لَكِنْ إِذَا حَانَ الفِرَاقلَا ضَيْرَ فِي دَمْعٍ قَلِيلْ
كتبها الشاعر اسامة القايدي – @OAqaidi