من أين أنت ؟أجَبتَ؟ أو لا؟ | فِي الحالتين الموت أولىٰ..! |
والنَّازعات الروحَ شَـوقَاً.. | والقارعات القَـلبَ هَـولَا!. |
والباسِطات الشعر ناراً | والطَّارقات النَّاي قَولَا..! |
والفاتحات الأرضَ منفىىٰ | وعَلىٰ السَّماء فتحنَ “مُولا! |
لولا بأنهُ في دمِي | يمنٌ لكنتُ قتلتُ “لَولا”. |
ولكُل قلبٍ ملةٌ | وَيراهُ من عَشقُوهُ مَولىٰ!. |
من أين أنت ؟ أما استقاما؟ | أم عينُ هذا الدهرِ حَولا؟ |
وطني ، فتاتِي ، يا فُؤادي | لهمُا معاً قُرانُ يُتلىٰ! |
للحُب ياااامجنون قَتلىٰ؟ | للحربِ يامجَنون قَتلىٰ..! |
فالكونُ حين تَناثرتْ | نَبضاتهُ مااسطعتَ حَولا! |
ودَقائقُ الموتىٰ التي | نَفدتْ وما هدَّفتَ جَولا! |
وَحرائِقُ الآتي ورِيحٌ | في الجهاتِ تَعيثُ صَولا!. |
من أين أنت ؟ أجبتَ أو لا! | في الحالتين الموتُ أولىٰ؟ |