| ما زلت اذكرُ دمعها لما جرى | في خدها الباهي النقي الاملسِ |
| وانا اقول وقد غرقت بحزنها | عيناك تلك ام المحيط الاطلسِ |
| حتى اذا ابتسمت وقالت مرحباً | وبدت صباحاً بعد ليلٍ أغلسِ |
| ورأت عيوني من إضاءة وجهها | شمساً تدفئني بها قُلت ..اجلسِي |
| بيني وبينك انتِ الف رواية | يروونها بلسان الف مدلسِ |
| والان نحنُ وقد بقينا وحدنا | نروي الصحيح لقلب كل مفلّسِ |
| منذ التقينا والمشاعر بيننا | فواحة كعبيرِ ورد النرجسِ |
| لا إثمَ فيها إن تقَوَّلوا آثمٌ | أو جاءه بالإفكِ كل موسوسِ |
| وانا بعمق مشاعري فإذا بيا | اصحو من الغفله وشوقٌ اكتسي |
| وبإذن ربي نلتقي في جنةٍ | علياء طاهرة ..كرامَ الأنفسِ |
| وعلى الأرائك عاشقانِ تلاقيا | بعد النوى وثيابهم من سُندسِ |
| دنيا العباد وضيعة مهما ارتقت | تبقى رديئة مثل خِلّ نرجسي |