شفائفها أحلى من التوت والعسل

شفائفها أحلى من التوت والعسلْومقلتها الزرقاءُ لا تشبه المقلْ
أنوثتها أندى من المزن إن همىوضحكتها أشهى لروحي من القُبَلْ
وطلَّتها أبهى من الشمس … نورهايزيح ظلام الليل لو ضاق واكتمل
أصابعها كالخبز حاولت أكلهابعيني ولا تكفي لإشبعاع من أكل
أحدِّقُ في تلك التفاصيل جائعاًفألتهم الخدين ( بوساً ) على عجل
وألثمها لثماً وأرشف ريقهاوأستنشق الأنفاس كالزهر كالأمل
أشم عبير الورد في شَعرها الذييعطر أشعاري فتحيا بهِ الجُمَل
وأهمس للأغصان زيدي طراوةًوأجذبها نحوي لكي أكمل العمل
وأغرق فيها .. أشتهيها كهائمٍرأى طيف من يهوى ولكن بلا حيَل
وأقسم أني لو حضيت بوصلهالقَبَّلت فيها كلَّ شيءٍ بلا خجل
وصليتُ في محرابها كل ساعةٍوطفتُ طوافَ الحب فيها بلا ملل
لقد شاهدت عيناي ما لو كتبتهُلأغرقت بحر الشعر من حسنها غَزَل
ودققتُ في تلك التفاصيل كلِّهاوما شاهدت عيناي فيها ولا خلَل
وقد أبصر الصب الذي ذاق طعمهابها جنة الفردوس لو قربها حصل
وقد اقسم القلب الذي يستلذهابأن عذاب الحب أحلى من العسل
كتبها الشاعر نديم سهيل