| ألمحتُ في المدينةٍ ظبياً | سمراءُ و ذي تمائمْ |
| سُبحانَ الذي اثرى على | يديْ ريا المعاصمْ |
| فودها اريجُ وردٌ | و الثغرُ يجودُ بالمكارمْ |
| و الجمرُ على الخدينِ وهجاً | و الشذى على حمرِ المباسمْ |
| شعرُها على المتنينِ دانيٍ | اسودٌ كلونِ الليلِ قاتمْ |
| و على الفودينِ كثٌّ | يَسعى كما تسعى النسائمْ |
| في أصلِها فرعُ عدنانْ | و النهى و جودُ حاتمْ |
| تَنأى عن الوشاةِ عمداً | و هديلها صوتُ الحمائمْ |
| كريمةُ المحتدْ و النهى | ومن صلبِ الأكارمْ |
| هيفاء على الجيدِ ترنحْ | و الثغرُ على الدوامِ باسمْ |
| و الكلامُ منها بلسمْ | سلافُ تسقيهُ الغمائمْ |
| ما اطيبُ عهدنا و أجمَلْ | و الفؤادُ في هواكِ هائم ْ |
| فليذهبُ العذالُ شتى | ما دامتُ في هواكِ ناعمْ |
| أجوبُ في بحرِ الهوى و اسرفْ | طَرِبٌ فيه و لستُ نادمْ |