| يا طالِباً في حَرم التمريض أنت فخراً | تُطِلُ على مستقبلٍ يرفعُك قدراً ومكانا |
| أنت هنا كي تُصبِح أعلى مقاماً وشأناً | مَلاكُ رحمة في يديه روح إنسانا |
| أنت الذي يُذهبْ الأحزان ويشّفي صدراً | كان بالهموم و الآلام تعبانا |
| بِربِك لا تحزن ولا تُعطي للحُزن باباً | فأنت مُمَرِضٌ نبيلٌ مُصانا |
| لا تُعاتِب نفسك فالله لن يُضيع لك تعباً | فنحنُ الرحمة لا سِوانا |
| وأبتسِم لِمرضاك دوماً تجِدُ سعادةً | تغنيك عن الدُنيا ف لا ترى أحزانا |
| وأسعى للخير ولا تغّفَل مريضا | ف تمسي ليلك بالحسرةِ ندمانا |
| وإياك أن تتكاسل في عَمَلاً | ف تكون في دِينِك ودُنياك خسرانا |
| وصلوا على الحبيب المصطفى وآلهِ صلاةً | تروي العاطِش إن كان ضمآنا |