| قال لها: ليتني كُنْتُ أَصْغَرَ |
| قالت لَهُ: سوف أكبر ليلاً كرائحة |
| الياسمينة في الصيفِ |
| ثم أَضافت: وأَنت ستصغر حين |
| تنام، فكُلُّ النيام صغارٌ وأَمَّا أَنا |
| فسأسهر حتى الصباح ليسودَّ ما تحت |
| عينيَّ. خيطان من تَعَبٍ مُتْقَنٍ يكفيان |
| لأَبْدوَ أكبرَ. أَعصرُ ليمونةً فوق |
| بطني لأُخفيَ طعم الحليب ورائحة القُطْنِ. |
| أَفرك نهديَّ بالملح والزنجبيل فينفر نهدايَ |
| أكثر |
| قال لها: ليس في القلب مُتَّسَعٌ |
| للحديقة يا بنت… لا وقت في جسدي |
| لغدٍ… فاكبري بهدوءٍ وبُطْءٍ |
| فقالت له لا نصيحةَ في الحب. خذني |
| لأكبَرَ خذي لتصغرَ |
| قال لها: عندما تكبرين غداً ستقولين |
| يا ليتني كُنتُ أَصغرَ |
| قالت له شهوتي مثل فاكهةٍ لا |
| تُؤَجَّلُ… لا وَقْتَ في جسدي لانتظار غدي |