جُنِنَّ بِلَيلى وَالجُنونُ يَسيرُ – عَلى حُبِّها عَقلي يَكادُ يَطيرُ |
وَما حُبَّها إِلّا تَمَكَّنَ في الحَشا – وَأورِثَ في الأَكبادِ مِنهُ سَعيرُ |
وَأَجرى دُموعَ العَينِ قَهراً نَجيعَهُ – وَيَهمي مِنَ الدَمعِ المَصونِ غَديرُ |
وَما بِيَ إِلّا حُبُّ لَيلى كِفايَةٌ – جُنوناً وَإِنّي في الغَرامِ أَسيرُ |
فَيا رَبِّ قَرِّب لي أَسالَ أَحِبَّتي – وَنِلني المُنى يا عالِماً وَخَبيرُ |
وَبَرِّد لَهيبي وَاِطفِ نيرانَ لَوعَتي – فَعِندَكَ ما زالَ العَسيرُ يَسيرُ |