قد حَمَلَتْ إحدى نِسا الأَرانِبِ | وحلَّ يومُ وضعها في المركبِ |
فقلقَ الرُّكابُ من بكائها | وبينما الفتاة ُ في عَنائها |
جاءت عجوزٌ من بناتِ عرسٍ | تقولُ: أَفدِي جارَتي بنفسي |
أنا التي أرجى لهذي الغايهْ | لأَنني كنتُ قديماً دَأيَهْ |
فقالتِ الأَرنبُ: لا يا جارَه | فإن بعدَ الألفة ِ الزياره |
ما لي وثوقٌ ببناتِ عرسِ | إني أريدُ داية ً من جنسي! |