لَقَد طُفتُ سَبعاً قُلتُ لَمّا قَضَيتُها | أَلا لَيتَ هَذا لا عَلَيَّ وَلا لِيا |
يُسائِلُني صَحبي فَما أَعقَلُ الَّذي | يَقولونَ مِن ذِكرٍ لِلَيلى اِعتَرانِيا |
إِذا جِئتَ بابَ الشِعبِ شِعبَ اِبنِ عامِرٍ | فَأَقرِ غَزالَ الشِعبِ مِنّي سَلامِيا |
وَقُل لِغَزالِ الشِعبِ هَل أَنتَ نازِلٌ | بِشِعبِكَ أَم هَل يُصبِحِ القَلبُ ثاوِيا |
لَقَد زادَني الحُجّاجُ شَوقاً إِلَيكُمُ | وَقَد كُنتُ قَبلَ اليَومِ لِلحَجِّ قالِيا |
وَما نَظَرَت عَيني إِلى وَجهِ قادِمٍ | مِنَ الحَجِّ إِلّا بَلَّ دَمعي رِدائِيا |