| لقد طرقتني أم خشف وإنها ~ إِذا صرعَ القوم الكرى لطروق |
| أقام فريق من أناس بودهم ~ بذات الشرى عندي وبات فريق |
| بحاجة محزون كئيب فؤاده ~ رهين ببيضات الحجال صديق |
| تخيلن أن هبت لهن عشية ~ جنوب وأن لاحت لهن بروق |
| فيا كبدا أخشى عليها وإِنها ~ مخافة هضبات اللوى لخفوق |
| كأَن فضول الرقم حين جعلنها ~ غريا على أدم الجمال عذوق |
| وفيهن من نجل النساء نجيبة ~ تكاد على غر السحاب تروق |
| هجان فأما الضعص من أخرياتها ~ فوعث وأما خصرها فدقيق |