بي اليوم ما بي من هيام أصابني

بِيَ اليَومَ ما بي مِن هَيامٍ أَصابَنيفَإِيّاكَ عَنّي لا يَكُن بِكَ ما بِيا
كَأَنَّ دُموعَ العَينِ تَسقي جُفونَهاغَداةَ رَأَت أَظعانَ لَيلى غَوادِيا
غُروبٌ أَثَرَّتها نَواضِحُ مُغرَبٍمُعَلَّقَةٌ تُروي نَخيلاً صَوادِيا
أُمِرَّت فَفاضَت مِن فُروعٍ حَثيثَةٍعَلى جَدوَلٍ يَعلو فِناً مُتَعادِيا
وَقَد بَعُدوا وَاِستَطرَدوا الآلَ دونَهُمبِدَيمومَةٍ قَفرٍ وَأَنزَلتُ جادِيا
قصيدة قيس بن الملوح