ما لهذا النجم في السحر

ما لهذا النَّجْم في السَّحَرِقد سَها مِنْ شِدّة ِ السَّهَرِ
خِلْتُه يا قَوْمُ يُؤْنِسُنِيإنْ جَفاني مُؤْنِسُ السَّحَرِ
يا لِقَوْمي إنّني رَجُلٌأَفْنَت الأَيّامُ مُصْطَبَري
أَسْهَرَتْنِي الحادِثاتُ وقدنامَ حتّى هاتِفُ الشَّجَرِ
والدُّجَى يَخْطُو على مَهَلٍخَطْوَ ذي عِزٍّ وذي خَفَرِ
فيه شَخْصُ اليَأسِ عانَقَنِيكحَبِيبٍ آبَ مِن سَفَرِ
وأَثارَتْ بي فَوادِحُهكامِناتِ الهَمِّ والكَدَرِ
وكأنّ اللَّيْلَ أَقْسَمَ لايَنْقَضي أو يَنْقَضي عُمُري
أيُّها الزَّنْجيُّ ما لَكَ لَمْتَخشَ فينا خالِقَ البَشَرِ
لِي حَبيبٌ هاجِرٌ وَلهُصُورَة ٌ مِن أَبْدعِ الصُّورِ
أَتَلاشَى في مَحَبّتِهكتَلاشِي الظِّلِّ في القَمَرِ
أبيات شاعر النيل حافظ إبراهيم

اترك تعليقاً