أَنا العاشِقُ العاني وَإِن كُنتَ لا تَدري – أُعيذُكَ مِن وَجدٍ تَغَلغَلَ في صَدري |
خَليلَيَ هَذا اللَيلُ في زَيِّهِ أَتى – فَقُم نَلتَمِس لِلسُهدِ دِرعاً مِنَ الصَبرِ |
وَهَذا السُرى نَحوَ الحِمى يَستَفِزُّنا – فَهَيّا وَإِن كُنّا عَلى مَركَبٍ وَعرِ |
خَليلَيَ هَذا اللَيلُ قَد طالَ عُمرُهُ – وَلَيسَ لَهُ غَيرُ الأَحاديثِ وَالذِكرِ |
فَهاتِ لَنا أَذكى حَديثٍ وَعَيتَهُ – أَلَذُّ بِهِ إِنَّ الأَحاديثَ كَالخَمرِ |