واستبق ودك للصديق ولا تكن

واستبقِ ودكَ للصديقِ ولا تكنقتباً يعضّ بغاربٍ ملحاحا
فالرفقُ يمنٌ والأناة ُ سعادةفتأنّ في رفقٍ تنالُ نجاحاَ
واليأسُ ممّا فاتَ يعقِبُ راحَة ًولربّ مَطعَمة ٍ تَعودُ ذُباحا
يعدُ ابنَ جَفنَة َ وابن هاتكِ عَرشهو الحارثينِ، بأن يزيدَ فلاحا
وَلَقَد رَأى أَنَّ الَّذي هُوَ غالَهُمقد غالَ حميرَ قيلها الصباحاَ
وَالتُبَّعَينِ وَذا نُؤاسٍ غُدوَةًوَعلا أُذَينَةَ سالِبَ الأَرواحا
شعر النابغة الذبياني