قضاعة تعلم أني الفتى الذي

قُضاعَةُ تَعْلَمُ أنّي الفَتى الّــذي ادّخَرَتْ لصُروفِ الزّمَانِ
وَمَجْدي يَدُلّ بَني خِنْدِفٍعَلى أنّ كُلّ كَريمٍ يَمَانِ
أنَا ابنُ اللّقاءِ أنَا ابنُ السَّخاءِأنا ابنُ الضِّرابِ أنا ابنُ الطِّعانِ
أنَا ابنُ الفَيافي أنَا ابنُ القَوافيأنَا ابنُ السُّروجِ أنَا ابنُ الرِّعانِ
طَويلُ النِّجادِ طَوِيلُ العِمادِطَويلُ القَناةِ طَويلُ السِّنانِ
حَديدُ اللّحاظِ حَديدُ الحِفاظِحَديدُ الحُسامِ حَديدُ الجَنَانِ
يُسابِقُ سَيْفي مَنَايَا العِبادِإلَيْهِمْ كأنّهُمَا في رِهَانِ
يَرَى حَدُّهُ غامِضاتِ القُلُوبِإذا كنتُ في هَبْوَةٍ لا أرَاني
سَأجْعَلُهُ حَكَماً في النّفُوسِوَلَوْ نَابَ عَنْهُ لِساني كَفاني
وَلَوْ نَابَ عَنْهُ لِساني كَفاني
المتنبي