شَوْقي إلَيكَ نَفَى لَذيذَ هُجُوعي | فَارَقْتَني وأقَامَ بَينَ ضُلُوعي |
أوَمَا وَجَدْتُمْ في الصّراةِ مُلُوحَةً | مِمّا أُرَقْرِقُ في الفُراتِ دُمُوعي |
ما زِلْتُ أحذَرُ مِنْ وَداعِكَ جاهِداً | حتى اغْتَدَى أسَفي على التّوْديعِ |
رَحَلَ العَزاءُ برِحْلَتي فكأنّمَا | أتْبَعْتُهُ الأنْفَاسَ للتّشْييعِ |