روينا يا ابن عسكر الهماما

رَوِينَا يا ابنَ عَسْكَرٍ الهُمَامَا ولم يَتْرُكْ نَداكَ لَنَا هُيَامَا
وصارَ أحَبُّ ما تُهْدي إلَينَا لغَيرِ قِلًى وَداعَكَ والسّلامَا
ولم نَمْلَلْ تَفَقُّدَكَ المَوالي ولم نَذْمُمْ أياديكَ الجِسامَا
ولَكِنّ الغُيُوثَ إذا تَوالَتْ بأرْضِ مُسافِرٍ كَرِهَ الغَمامَا