إذا ما الكأسُ أرْعشَتِ اليَدَينِ | صَحَوْتُ فلم تَحُلْ بَيْني وبَيني |
هجَرْتُ الخَمرَ كالذّهبِ المُصَفّى | فخَمري ماءُ مُزْن كاللُّجَينِ |
أغارُ مِنَ الزّجاجَةِ وهْيَ تَجري | على شَفَةِ الأميرِ أبي الحُسَينِ |
كأنّ بَياضَها والرّاحُ فيها | بَياضٌ مُحْدِقٌ بسَوادِ عَيْنِ |
أتَيْناهُ نُطالِبُهُ بِرِفْدٍ | فَطالَبَ نَفْسَهُ منهُ بدَينِ |