أحببت برك إذ أردت رحيلا

أحْبَبْتُ بِرّكَ إذْ أرَدْتَ رَحيلا فوَجَدْتُ أكثرَ ما وَجَدْتُ قَليلا
وَعَلِمْتُ أنّكَ في المَكارِمِ رَاغِبٌ صَبٌّ إلَيْها بُكْرَةً وَأصِيلا
فَجَعَلْتُ مَا تُهْدِي إليّ هَدِيّةً مِني إلَيْكَ وَظَرْفَها التّأمِيلا
بِرٌّ يَخِفّ عَلى يَدَيْكَ قَبُولُهُ وَيَكُونُ مَحْمِلُهُ عَليّ ثَقِيلا