عجبت لأقوام تميم أبوهم

عَجِبْتُ لأقْوَامٍ، تَمِيمٌ أبُوهُمُ – وَهُمْ في بني سَعدٍ عِرَاضُ المَبارِكِ
وَكَانُوا سَرَاةَ الحَيّ قَبْلَ مَسِيرِهم – معَ الأُسْدِ مُصْفَرّاً لحاها، وَمالِكِ
وَنَحْنُ نَفَيْنَا مَالِكاً عَنْ بِلادِنَا – وَنَحْنُ فَقَأنَا عَيْنَهُ بِالنّيازِكِ
فَما ظَنُّكُمْ بابنِ الحَوَارِيّ مُصْعَبٍ – إذا افْتَرّ عَنْ أنْيَابِهِ غَيْرَ ضاحِكِ
أبا حاضِرٍ إنْ يَحضُرِ البأسُ تَلقَني – على سَابحِ إبْزِيمُهُ بِالسّنابِكِ
أبيات شعر للفرزدق

اترك تعليقاً