إنْ تُنصِفُونَا يالَ مَرْوَان نَقْتَرِب – إلَيكُمْ، وَإلاّ فأذَنُوا بِبِعَادِ |
فَإنّ لَنَا عَنْكُمْ مَرَاحاً وَمَذْهَباً – بعِيسٍ، إلى رِيحِ الفَلاةِ، صَوَادي |
مُخَيَّسَةٍ بُزْلٍ تَخايَلُ في البُرَى – سَوَارٍ على طُولِ الفَلاةِ غَوادي |
وفي الأرْض عن ذي الجوْرِ منأى – ومذهبٌ، وَكلُّ بِلادٍ أوْطَنَتْكَ بِلادِي |
وَماذا عسَى الحَجّاجُ يَبْلُغُ جَهده – إذا نَحْنُ خَلّفْنَا حَفِيرَ زِيادِ |