أما والذي ما شاء سدى لعبده

أمَا وَالّذِي مَا شَاءَ سَدّى لَعَبْدِهِ – إلى الله يُفْضِي مَنْ تَألّى وَأقْسَمَا
لَئِنْ أصْبَحَ الوَاشُونَ قَرّتْ عُيونُهُم – بهَجْرٍ مَضَى أوْ صُرْمِ حَبلٍ تَجذّمَا
لَقَدْ تُصْبِحُ الدّنْيَا عَلَينا قَصِيرَةً – جَميعاً وَمَا نُفشِي الحَديثَ المُكَتَّما
فقُلْ لطَبيبِ الحُبّ إنْ كانَ صَادِقاً: – بأيّ الرُّقَى تشفي الفُؤادَ المُتَيَّمَا
فقالَ الطبيبُ: الهَجرُ يَشفي من الهَوى – وَلَنْ يَجْمَعَ الهِجرَانُ قَلباً مقسَّمَا
قصيدة للفرزدق

اترك تعليقاً