| يا شراعاً وراءَ دجلة َ يجري | في دموعي تجنبَتكَ العَوادي |
| سِر على الماءِ كالمسيحِ رُويداً | واجر في اليمِّ كالشعاع الهادي |
| وأْتِ قاعاً كرفرَفِ الخلدِ طِيباً | أو كفردوسهِ بشاشة َ وادي |
| قفْ ، تمهَّل ، وخذ أمانا لقلبي | من عيونِ المهَا وراءَ السَّوادِ |
| والنُّواسِيُّ والنَّدامَى ؛ أَمِنْهُمُ | سامرلٌ يملأُ الدُّجى أو نادِ ؟ |
| خطرتْ فوقه المهارة ُ تعدو | في غُبارِ الآباءِ والأَجداد |
| أمَّة ٌ تنشىء الحياة َ ، وتبني | كبِناءِ الأُبوَّة ِ الأَمجاد |
| تحتَ تاجٍ من القرابة والمُلـ | ـكِ على فَرْقِ أَرْيحيٍّ جواد |
| ملك الشطِّ، والفراتيْنِ، والبطـ | ـحاءِ، أَعظِمْ بِفَيْصَلٍ والبلاد |