| نحنُ الكشافة ُ في الوادي | جَبريلُ الروحُ لنا حادِي |
| يا ربِّ، بعيسى ، والهادي | وبموسى خُذْ بيَدِ الوطنِ |
| كشَّافة ُ مِصرَ، وصبيَتُها | ومناة ُ الدارِ، ومنيتها |
| وجمالُ الأرضِ، وحليتها | وطلائعُ أَفراحِ المدُنِ |
| نَبتدِرُ الخيرَ، ونَستبِقُ | ما يَرضَى الخالقُ والخُلُقُ |
| بالنفسِ وخالِقِها نثِقُ | ونزيد وثوقاً في المحن |
| في السَّهلِ نَرِفُّ رَياحِينا | ونجوبُ الصخر شياطينا |
| نبني الأبدانَ وتبنينا | والهمَّة ُ في الجسم المرنِ |
| ونخلِّي الخلقَ وما اعتقدوا | ولوجه الخالقِ نجتهدُ |
| نأسو الجرْحى أَنَّى وُجِدُوا | ونداوي من جرح الزمن |
| في الصدقِ نشأنا والكومِ | والعفَّة ِ عن مسِّ الحرم |
| ورعاية ِ طفلٍ أو هرمِ | والذودِ عن الغيدِ الحصن |
| ونُوافي الصَّارخَ في اللُّجَجِ | والنارِ الساطعة ِ الوَهَجِ |
| لا نسأَلُهُ ثمنَ المُهَجِ | وكفى بالواجبِ من ثمنِ |
| يا ربِّ، فكثِّرنا عدَدا | وابذُل لأُبوَّتِنا المَدَدا |
| هيىء ْ لهمُ ولنا رشدا | يا ربِّ، وخذ بيد الوطن |