| عَفيفُ الجَهرِ وَالهَمسِ | قَضى الواجِبَ بِالأَمسِ |
| وَلَم يَعرِض لِذي حَقٍّ | بِنُقصانٍ وَلا بَخسِ |
| وَعِندَ الناسِ مَجهولٌ | وَفي أَلسُنِهِم مَنسي |
| وَفيهِ رِقَّةُ القَلبِ | لِآلامِ بَني الجِنسِ |
| فَلا يَغبِطُ ذا نُعمى | وَيَرثي لِأَخي البُؤسِ |
| وَلِلمَحرومِ وَالعافي | حَوالَي زادِهِ كُرسي |
| وَما نَمَّ وَلا هَمَّ | بِبَعضِ الكَيدِ وَالدَسِّ |
| يَنامُ اللَيلَ مَسروراً | قَليلَ الهَمِّ وَالهَجسِ |
| وَيُصبِحُ لا غُبارَ عَلى | سَريرَتِهِ كَما يُمسي |
| فَيا أَسعَدَ مَن يَمشي | عَلى الأَرضِ مِنَ الإِنسِ |
| وَمَن طَهَّرَهُ اللَهُ | مِنَ الريبَةِ وَالرِجسِ |
| أَنِل قَدرِيَ تَشريفاً | وَهَب لي قُربَكَ القُدسي |
| عَسى نَفسُكَ أَن تُدمَجَ | في أَحلامِها نَفسي |
| فَأَلقى بَعضَ ما تَلقى | مِنَ الغِبطَةِ وَالأُنسِ |