| بغلٌ أَتى الجوادَ ذات مَرَّهْ | وقلبُهُ مُمتلِىء ٌ مَسَرَّهْ | 
| فقال: فضلي قد بدا ياخِلِّي | وآنَ أَن تعْرِفَ لي مَحلِّي | 
| إذ كنتَ أَمْسِ ماشياً بجانبي | تعجَبُ من رقصِي تَحت صاحبي | 
| أختالُ ، حتى قالتِ العبادُ : | لمنْمن الملوكِ ذا الجوادُ ؟ | 
| فضَحِكَ الحِصانُ من مقالِهِ | وقال بالمعهودِ من دلالِهِ: | 
| لم أرَ أرقصَ البغلِ تحتَ الغازي | لكن سمعتُ نقرة المهمازِ! |