و كنى الرسولُ عنِ الجوابِ تظرفاً

و كنى الرسولُ عنِ الجوابِ تظرفاً ولئنْ كنى ، فلقدْ علمنا ما عنى
قلْ يا رسولُ ، ولا تحاشِ ! فإنهُ لا بدَّ منهُ أساءَ بي أمْ أحسنا !
ألذنبُ لي فيما جناهُ ، لأنني مكنتهُ منْ مهجتي فتمكنا

اطْرَحُوا الأمْرَ إلَيْنَا

اطْرَحُوا الأمْرَ إلَيْنَا، و احملوا الكلَّ علينا
إننا قومٌ ، إذا ما صَعُبَ الأمْرُ، كَفَيْنَا
و إذا ما ريمَ منا مَوْطِنُ الذّلّ أبَيْنَا
وَإذَا مَا هَدَمَ الْـ ـعزَّ بنو العزِّ بنينا

قدْ أعانتني الحمية ُ لمَّـا

قدْ أعانتني الحمية ُ لمَّـا لَمْ أجِدْ مِنْ عَشِيرَتي أعْوَانَا
لا أُحِبّ الجَمِيلَ مِنْ سِرّ مَوْلى ً لمْ يدعْ ما كرهتهُ إعلانا
إنْ يكنْ صادقَ الودادِ فهلاَّ تركَ الهجرُ للوصالِ مكانا ! ؟

فإنْ أهْلَكْ فَعَنْ أجَلٍ مُسَمّى سَلي فَتَيَاتِ هَذَا الحَيّ عَنّي

فإنْ أهْلَكْ فَعَنْ أجَلٍ مُسَمّى سَلي فَتَيَاتِ هَذَا الحَيّ عَنّي يَقُلْنَ بِمَا رَأيْنَ وَمَا سَمِعْنَهْ
ألستُ أمدهمْ ، لذويَّ ، ظلاَّ ، ألستُ أعدهمْ ، للقومِ ، جفنهْ
ألستُ أقرهمْ بالضيفِ ، عيناً ألستُ أمرهمْ ، في الحربِ لهنهْ
رَضِيتُ العَاذِلاتِ، وَمَا يَقُلْنَهْ، وَإنْ أصْبَحْتُ عَصّاءً لَهُنّهْ
و كمْ فجرٍ سبقنَ إلى ملامي فَعُدْتُ ضُحى ً وَلمْ أحفِلْ بهِنّهْ
وَرَاجِعَة ٍ إليّ، تَقُولُ سِرّاً: أعودُ إلى نصيحتهِ لعنَّـهْ
فَلَمّا لمْ تَجِدْ طَمَعَاً تَوَلّتْ، وقالتْ فيَّ ، عاتبة ً وقلنهْ
أريتكَ ما تقولُ بناتُ عمي إذا وصفَ النساءُ رجالهنَّـهْ
أما واللهِ لا يمسينَ ، حسرى ، يلفقنَ الكلامَ ، ويعتذرنهْ
و لكنْ سوفَ أوجدهنَّ وصفاً و أبسطُ في المديحِ كلامهنَّـهْ
متى ما يدنُ منْ أجلٍ كتابي أمُتْ، بَينَ الأعِنّة ِ وَالأسِنّهْ