ندبتَ لحسنِ الصبرِ قلبَ نجيبِ

ندبتَ لحسنِ الصبرِ قلبَ نجيبِ و ناديتَ للتسليمِ خيرَ مجيبِ
وَلمْ يَبْقَ مِني غَيْرَ قَلْبٍ مُشَيَّعٍ و عودٍ على نابِ الزمانِ صليبِ
و قدْ علمتْ أمي بأنَّ منيتي بحدِ سنانٍ أو بحدِ قضيبِ
كما علمتْ ؛ منْ قبلِ أنْ يغرقَ آبنها ، بِمَهْلَكِهِ في المَاءِ، أُمُّ شَبِيبِ
تحملتُ ، خوفَ العارِ ، أعظمَ خطة ٍ وَأمّلْتُ نَصْراً كَانَ غَيرَ قَريبِ
وَللعَارِ خَلّى رَبُّ غَسَّانَ مُلْكَهُ وَفَارَقَ دِينَ اللَّهِ غَيْرَ مُصِيبِ
ولمْ يرتغبْ في العيشِ”عيسى بنُ مصعبِ” وَلا خَفّ خوْفَ الحرْبِ قلبُ حبيبِ
رضيتُ لنفسي : ” كانَ غيرَ موفقٍ “ ولم ترضَ نفسي : كانَ غيرَ نحيبِ