تواعدنا بآذارِ

تواعدنا بآذارِ لمسعى ً غيرِ مختارِ
وَقُمْنَا، نَسحَبُ الرَّيْطَ، إلى حانة ِ خمَّـارِ ؛
فَلَمْ نَدْرِ، وَقَدْ فاحَتْ لَنَا مِنْ جَانِبِ الدّارِ
بخمارٍ ، منَ القومِ ، نَزَلْنَا، أمْ بِعَطّارِ؟
فلما ألبسَ الليلُ ، لنا ثوباً منَ القارِ
وَقُلْنَا: أوْقِدِ النّارَ لِطُرَاقٍ وَزُوّارِ
وَجَا خَاصِرَة َ الدّنّ فأغنانا عنِ النارِ
وَمَا في طَلَبِ اللّهْوِ، عَلى الفِتْيَانِ، مِنْ عَارِ!