الدهر يومان ذا ثبت وذا زلل

الدّهرُ يَوْمانِ ذا ثبتٌ وَذا زَلَلُوَالعيشُ طعمان ذا صَابٌ وَذا عسَلُ
كذا الزمانُ  فما في نعمة ٍ بطرٌللعارفينَ  ولا في نقمة ٍ فشلُ
سعادة ُ المَرْءِ في السّرَاءِ إنْ رَجَحَتْوَالعَدْلُ أنْ يَتَساوَى الهَمّ وَالجذَلُ
وما الهمومُ وإنْ حاذرتَ ، ثابتة ٌولا السرورُ وإنْ أمَّلتَ يتصلُ
فما الأسى لهمومِ لابقاءَ لها وَما السّرُورُ بنُعمَى سَوْفَ تَنتَقِلُ
لَكِنّ في النّاسِ مَغْروراً بِنِعْمَتِهِما جاءهُ اليأسُ حتى جاءهُ الأجلُ
شعر أبو فراس الحمداني