| إنْ زُرْتُ «خَرْشَنَة ً» أسِيرَا | فَلَكَمْ أحَطْتُ بها مُغِيرا |
| وَلَقَدْ رَأيْتُ النّارَ تَنْـ | ـتَهِبُ المَنَازِلَ وَالقُصُورَا |
| وَلَقَدْ رَأيْتُ السّبْيَ يُجْـ | ـلبُ نحونا حوَّا ، وحورا |
| نَخْتَارُ مِنْهُ الغَادَة َ الْـ | ـحسناءَ ، والظبيَ الغريرَا |
| إنْ طالَ ليلي في ذرا | كِ فقدْ نعمتُ بهِ قصيرا |
| و لئنْ لقيتُ الحزن فيـ | ـكَ فقدْ لقيتُ بكِ السرورا |
| وَلَئِنْ رُمِيتُ بِحادِثٍ، | فلألفينَّ لهُ صبورا |
| صبرا ً لعلَّ اللهَ يفـ | ـتحُ بعدهُ فتحاً يسيراً |
| منْ كانَ مثلي لمْ يبتْ | إلاّ أسِيراً، أوْ أمِيرا |
| لَيْسَتْ تَحُلّ سَرَاتُنَا | إلا الصدورَ أو القبورا |