يودُّ الفَتَى لو خاضَ عاصفة َ الرّدى

يودُّ الفَتَى لو خاضَ عاصفة َ الرّدى وصدَّ الخميسَ المَجْرَ، والأسَدَ الوَرْدَا
لِيُدْرِكَ أمجادَ الحُروبِ، وَلَوْ دَرى حَقِيقَتَها مَا رام مِنْ بيْنها مَجْدا
فَما المجدُ في أنْ تُسْكِرَ الأرضَ بالدِّما وتركَبَ في هيجائها فرَساً نهْدَا
ولكنّه في أن تَصُدَّ بهمَّة ٍ عن العالَمِ المرزوءِ، فيْضَ الأسى صدَّا