والشَّقَا لَوْ تَرَفَّقَا |
فيصبحُ ما قد شيد اللهُ والورى |
خراباً، كأنّ الكلَّ في أمسهِ وهمُ ! |
ما قدسَ المثلَ الأعلى وجملهُ |
عوائدُ تُحيي في البلاد نوائباً |
|
تَضُجُّ، وها إنّ الفَضاءَ مَآثِمُ |
ثُمَّ مِنْ وَصْلِهِ الجَمِيـ |
وغام الفضا فأينَ بروقكْ ؟ |
” أيها الطائرُ الكئيبُ تغردْ |
وطرفُهُ يَرْمُقُ النَّجْمَ |
” وأجبني فدتْكَ نفسيَ ـ ماذا ؟ |
حتى تحركت السنون، وأقبلتْ |
فتنُ الحياة ِ بسحرها الفتانِ |
يُصوِّبها نَحْوَ الدِّيانَة ِ ظَالِمُ |
حتى إذا ما توارى عنهمُ ندموا ! |
|
ـان جمٌ أحزانُهُ وهمومُهْ “ |
” خذ الحياة َ كما جاءتْك مبتسماً |
في كفها، الغارُ أو في كفها العدمُ “ |
|
وغادة ُ الحبِّ ثكلى ، لا تغنيني |
فمنْ تألمَ لمْ ترحمْ مضاضتهُ |
وسحاباً منَ الرؤى ، يتهادى |
|
ـقِ تراباً إلى صميمِ الوادي |
تَقُول واللَّيل سَاجٍ |
” واقطفِ الوردَ من خدودي، وجيدي |
يا قلبُ نَهْنِهْ دموعَ |
وأمانيَّ، يغرقُ الدمعُ أحلاها، |
صَارَ ذا جِنَّة ٍ بِهِ |
عبقرُّ السحرِ، ممراحٌ وديعٌ في سماهْ |
وانسَ في الحياة َ ..، فالعمرُ قفرٌ، |
مرعبٌ إنْ ذوى وجفّ نعيمهْ “ |
|
ـي مسراتها، ويبقي أساها |
كَمْ قُلُوبٍ تَفَطَّرَتْ |
نَاحَتْ عَليهِ فتاة ٌ: |
نَ بلْ لبُّ فنها وصميمهْ” |
ليتني لم يعانقِ الفجْرُ أحلامي، |
فرماها بنظرة ٍ، غشيتها |
والقبرُ مصغٍ إليها: |
نحوَ السماءِ، وها أنا في الأرضِ تمثالُ الشجونْ |
ولربّ صبحٍ غائمٍ، متحجبٍ |
في كلة ٍ من زعزعٍ وغمامِ |
جفتْ به أمواجُ ذياك الغرامِ الآفلِ |