رويداً عليها إنها مهجات

رُوَيْداً عليها إنها مُهَجَاتُوفي الدهْرِ مَحْياً لامرِئٍ ومَماتُ
أرى غَمَراتٍ ينْجَلِينَ عن الفَتىولكن تُوَافي بعْدَها غَمَرات
ولا بُدّ للإنْسانِ مِن سُكْرِ ساعةٍتَهُونُ عليه غيرَها السّكَرات
ألا إنما الأيّامُ أبْناءُ واحِدوهَذي الليالي كلّها أخَوات
فلا تَطْلُبَنْ مِن عندِ يوْمٍ وليْلَةٍخِلافَ الذي مَرّتْ به السّنَوات
شعر ابو العلاء المعري