واستبقِ ودكَ للصديقِ ولا تكن | قتباً يعضّ بغاربٍ ملحاحا |
فالرفقُ يمنٌ والأناة ُ سعادة | فتأنّ في رفقٍ تنالُ نجاحاَ |
واليأسُ ممّا فاتَ يعقِبُ راحَة ً | ولربّ مَطعَمة ٍ تَعودُ ذُباحا |
يعدُ ابنَ جَفنَة َ وابن هاتكِ عَرشه | و الحارثينِ، بأن يزيدَ فلاحا |
وَلَقَد رَأى أَنَّ الَّذي هُوَ غالَهُم | قد غالَ حميرَ قيلها الصباحاَ |
وَالتُبَّعَينِ وَذا نُؤاسٍ غُدوَةً | وَعلا أُذَينَةَ سالِبَ الأَرواحا |