| أناخَ إلَيكُمْ طالِبٌ طَالَ ما نَأت  –  بهِ الدّارُ دانٍ بالقرابةِ عَالِمِ | 
 | 
| تَذَكّرَ أيْنَ الجَابِرُونَ قَنَاتَهُ  –  فَقَال: بَنُو عَمّي أبانُ بنُ دارِمِ | 
 | 
| رَمَوْا لي رحلي إذ أنَخْتُ إلَيهِمُ  –  بِعُجْمِ الأوَابي واللِّقَاحِ الرّوَايِمِ | 
 | 
| وَقالُوا ابنُ لَيْلى سَوْفَ يَضْمَنُ للّتي  –  بها يُطْلَقُ الجَاني، شَديدَ الشكائِمِ | 
 | 
| لَهُم عَدَدٌ في قَوْمِهِمْ شَافعُ الحَصَى  –  وَدَثْرٌ من الأنْعامِ غَيرُ الأصَارِمِ | 
 | 
| فإني وإيّاهُمْ كَذِي الدّلُو أوْرَدَت  –  على مَائِحِ مَنْ يَأتِهِ غَيرُ لائِمِ | 
 | 
| تَجاوَزْتُ أقْوَاماً إلَيكُمْ، وَإنّهُم  –  ليَدْعُونَني، فاختَرْتُكُمْ للعظائمِ | 
 | 
| وَكُنْتُمْ أُنَاساً كانَ يُشفَى بمالِكُم  –  وَأحْلامِكُمْ صَدْعُ الثّأى المُتَفاقِمِ | 
 | 
| هُمُ ما هُمُ عندَ الحَفيظَةِ وَالقِرَى  –  وَضَرْبِ كِباشِ القَوْمِ فوْقَ الجماجمِ | 
 | 
| وَإنّ مُناخي فيكُمُ سَوْفَ يَلْتَقي  –  بهِ الرّكْبُ مِنْ نَجْدٍ وَأهلِ المَوَاسِم | 
 | 
| وَأينَ مُناخي بَعْدَكُمْ، إنْ نَبَوْتُم  –  عَليّ، وَهَلْ تَنْبُو ظُبَاتُ الصّوَارِمِ | 
 | 
| ألَيْسَ أبي أدْنى أباكُمْ، وَأنْتُمُ  –  بمَا انَ يَلقَى سَيفُهُ كلَّ جارِمِ | 
 | 
| فَما إخُوَةٌ مِنّا نُبَايِعُكُمْ بهِم  –  بحَبْسٍ على المَوْلى وَتَنكِيلِ ظالمِ |