| أمَا وَالّذِي مَا شَاءَ سَدّى لَعَبْدِهِ – إلى الله يُفْضِي مَنْ تَألّى وَأقْسَمَا |
| لَئِنْ أصْبَحَ الوَاشُونَ قَرّتْ عُيونُهُم – بهَجْرٍ مَضَى أوْ صُرْمِ حَبلٍ تَجذّمَا |
| لَقَدْ تُصْبِحُ الدّنْيَا عَلَينا قَصِيرَةً – جَميعاً وَمَا نُفشِي الحَديثَ المُكَتَّما |
| فقُلْ لطَبيبِ الحُبّ إنْ كانَ صَادِقاً: – بأيّ الرُّقَى تشفي الفُؤادَ المُتَيَّمَا |
| فقالَ الطبيبُ: الهَجرُ يَشفي من الهَوى – وَلَنْ يَجْمَعَ الهِجرَانُ قَلباً مقسَّمَا |