| إذا مررتَ بوادٍ ، جاشَ غاربهُ | فاعقِلْ قَلوصَكَ وَانزِلْ، ذاك وَادينا |
| وإنْ عبرتَ بنادٍ لا تطيفُ بهِ | أهلُ السّفاهَة ِ، فاجلسْ، ذاك نادينا! |
| نغيرُ في الهجمة ِ الغراءِ ننحرها | حتى لَيَعطَشُ، في الأحيانِ، رَاعينَا |
| و تجفلُ الشولُ بعدَ الخمسِ صادية ً | إذا سمعنَ على الأمواهِ حادينا |
| و نفتدي الكومَ أشتاتا ً مروعة ً | لا تأمنُ الدهرَ إلاَّ منْ أعادينا |
| وَيُصْبِحُ الضّيْفُ أوْلانَا بِمَنزِلِنَا، | نَرْضَى بذاكَ، وَيَمْضِي حُكمُه فينَا |