| يا أَيُّها الغابُ المُنَمْ – مَقُ بالأَشعَّةِ والوردْ |
|
| يا أَيُّها النُّورُ النَّقِيٌّ – وأيُّها الفجرُ البعيدْ |
|
| أين اختفيتَ وما الَّذي – أَقْصاكَ عن هذا الوُجُودْ |
|
| آهٍ لقدْ كانتْ حَياتي – فيكَ حالمةً تَمِيدْ |
|
| بَيْنَ الخَمائِلِ والجَداوِلِ – والتَّرنُّمِ والنَّشيدْ |
|
| تُصغي لنجواكَ الجميلَةِ – وهي أُغنِيَةُ الخٌلودْ |
|
| وتعيشُ في كونٍ من – الغَفَلاتِ فتَّانٍ سَعيدْ |
|
| آهٍ لقدْ غنَّى الصَّباحُ – فدَمْدَمَ اللَّيلُ العَتيدْ |
|
| وتأَلَّقَ النَّجمُ الوضِيءُ – فأَعْتَمَ الغيمُ الرَّكُودْ |
|
| ومضَى الرَّدى بسَعَادتي – وقضى على الحُبِّ الوَليدْ |