لله مَا أَحْلى الطُّفولَةَ – إنَّها حلمُ الحياةْ |
|
عهدٌ كَمَعْسولِ الرُّؤَى – مَا بينَ أجنحَةِ السُّبَاتْ |
|
ترنو إلى الدُّنيا – ومَا فيها بعينٍ باسِمَهْ |
|
وتَسيرُ في عَدَواتِ وَادِيها – بنَفْسٍ حَالمهْ |
|
إنَّ الطّفولةَ تهتَزُّ – في قَلْبِ الرَّبيعْ |
|
ريَّانةٌ مِنْ رَيِّقِ الأَنْداءِ – في الفَجْرِ الوَديعْ |
|
غنَّت لها الدُّنيا – أَغاني حبها وحُبُورِهَا |
|
فَتَأَوَّدَتْ نَشوى بأَحلامِ – الحَياةِ وَنُورِهَا |
|
إنَّ الطُّفولَةَ حِقْبَةً – شعريَّةٌ بشُعُورِها |
|
وَدُمُوعِها وسُرُورِها – وَطُمُوحِهَا وغُرُورِها |
|
لمْ تمشِ في دنيا الكآبَةِ – والتَّعاسَةِ والعَذابْ |
|
فترى على أضوائِها مَا في – الحَقيقَةِ مِنْ كِذَابْ |