حي الحمولَ بجانب العزلِ – إذ لا يلائمُ شكلها شكلي |
|
ماذا يشكّ عليك من ظغن – إلا صباكَ وقلة ُ العقلِ |
|
مَنّيْتِنا بِغَدٍ، وَبَعْدَ غَدٍ – حتى بخلت كأسوإ البخل |
|
يا رُبَّ غانِيَة ٍ صَرَمْتُ حِبالَها – ومشيتُ متئداً على رسلي |
|
لا أستقيدُ لمن دعا لصباً – قَسْراً، وَلا أُصْطادُ بِالخَتْلِ |
|
وتنوفة ٍ حرداءَ مهلكة – جاورتها بنجائبٍ فتلِ |
|
فَيَبِتنَ يَنْهَسْنَ الجَبُوبَ بِها – وَأبِيتُ مُرْتَفِقاً عَلى رَحْلِ |
|
مُتَوَسِّداً عَضْباً، مَضَارِبه – في متنهِ كمدبة النمل |
|
يُدْعى صَقِيلاً، وَهْوَ لَيْسَ لَهُ – عهدٌ بتمويه ولا صقل |
|
عفتِ الديارُ فما بها أهلي – وَلَوتْ شَمُوسُ بَشاشَة َ البَذْلِ |
|
نَظَرَتْ إلَيْكَ بَعَيْنِ جازِئَة – حَوْرَاءَ، حانِيَة على طِفْلِ |
|
فلها مقلدُها ومقتلها – ولها عليهِ سرواة ُ الفضل |
|
أقْبَلْتُ مُقْتَصِداً، وَرَاجَعَني – حلمي وسدد للتقى فعلي |
|
وَالله أنْجَحُ ما طَلَبْتُ بِهِ – والبرّ خير حقيبة ِ الرحل |
|
وَمِنَ الطّرِيقَة ِ جائِرٌ، وَهُدًى – قصدُ السبيل ومنه ذو دخل |
|
إني لأصرمُ من يصارمني – وأجد وصلَ من ابتغى وصلي |
|
وَأخِي إخاءٍ، ذِي مُحافَظَة – سهل الخليقة ماجدِ الأصل |
|
حلوٍ إذا ما جئتُ قال ألا – في الرحبِ أنتَ ومنزل السهل |
|
نازعتهُ كأس الصبوحِ ولم – أجهل مجدة َ عذرة الرجلِ |
|
إني بحبلك واصلٌ حبلي – وَبِرِيش نَبْلِكَ رَائِش نبلي |
|
ما لَمْ أجِدْكَ على هُدَى أثَرٍ – يَقْرُو مَقَصَّكَ قائِفٌ، قَبْلي |
|
وَشَمائِلي ما قَدْ عَلِمْتَ، وَما – نَبَحَتْ كِلابُكَ طارِقاً مِثْلي |