عَذْلُ العَواذِلِ حَوْلَ قَلبي التّائِهِ |
وَهَوَى الأحِبّةِ مِنْهُ في سَوْدائِهِ |
يَشْكُو المَلامُ إلى اللّوائِمِ حَرَّهُ |
وَيَصُدُّ حينَ يَلُمْنَ عَنْ بُرَحائِهِ |
وبمُهْجَتي يا عَاذِلي المَلِكُ الذي |
أسخَطتُ أعذَلَ مِنكَ في إرْضائِهِ |
إنْ كانَ قَدْ مَلَكَ القُلُوبَ فإنّهُ |
مَلَكَ الزّمَانَ بأرْضِهِ وَسَمائِهِ |
ألشّمسُ مِنْ حُسّادِهِ وَالنّصْرُ من |
قُرَنَائِهِ وَالسّيفُ مِنْ أسمَائِهِ |
أينَ الثّلاثَةُ مِنْ ثَلاثِ خِلالِهِ |
مِنْ حُسْنِهِ وَإبَائِهِ وَمَضائِهِ |
مَضَتِ الدّهُورُ وَمَا أتَينَ بمِثْلِهِ |
وَلَقَدْ أتَى فَعَجَزْنَ عَنْ نُظَرَائِهِ |