أجارُكِ يا أُسْدَ الفَراديسِ مُكْرَمُ | فتَسكُنَ نَفسي أمْ مُهانٌ فمُسلَمُ |
ورائي وقُدّامي عُداةٌ كَثيرَةٌ | أُحاذِرُ مِنْ لِصٍّ ومنكِ ومِنْهُمُ |
فهَلْ لكِ في حِلفي على ما أُريدُهُ | فإنّي بأسْبابِ المَعيشَةِ أعْلَمُ |
إذاً لأتاكِ الرّزْقُ مِنْ كلّ وِجْهَةٍ | وأثْرَيْتِ مِمّا تَغْنَمِينَ وأغْنَمُ |